الله لا يشبه الأشياء
  شأن بيده الحول والقوة وبيده الخير وهو على كل شيء قدير.
  قال أمير المؤمنين #: «مشيئته الإنفاذ لحكمه وإرادته الإمضاء لأموره ومحبته ورضاه الحكم بالثواب وكراهته وسخطه ومقته الحكم بالعذاب وإرادته لطاعته هو الأمر بها ونهيه عن الشيء وكراهته لمعصيته هو النهي عنها» كذا عند أئمتنا $.
  هذا وإن شمول الإرادة وعموم القدرة لله سبحانه وتعالى لصفة يعجز اللسان عن التعبير بما تقتضيه هذه الألفاظ من الكمال ومظهر الإرادة والقدرة فيما نشاهده من المخلوقات وأنواع المختلفات وتدبير الأكوان في الأرض والسماوات فسبحان الذي عجزت الأفهام عن تفسير كنه ذاته وخرست الألسن عن الكلام في تفسير بالغ صفاته وتحيرت الألباب دون الوقوف على حقيقة كماله ومعرفة كبريائه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الله لا يشبه الأشياء
  إن قلنا: إن الله ø لا يشبه الأشياء أو لا يشبهه