القول الحق في حكمة الخلق،

صلاح بن أحمد فليته (المتوفى: 1429 هـ)

السؤال الأول أين الحكمة في الخلق مع التعذيب وهو أحكم الحاكمين

صفحة 6 - الجزء 1

  المخبر لنا أنه أرحم الراحمين؟

  الرابع: أين الحكمة في الخلق مع التعذيب وهو أحكم الحاكمين؟

  فأفضلوا بالجواب بالأدلة العقلية فالمسألة حادثة ولا يكون الجواب من السنة والقرآن، وقد حصل من هذه المسائل بعض التشكيك، ونخاف من الفتنة على بعض من الناس، وهذه المسائل أوردها بعض العلماء من أهل مصر، أفضلوا بالجواب والسلام.

  هذا وقد تصديت للجواب وإن لم أكن أهلا ولكن للزوم الحجة و {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلّا وُسعَها}⁣[البقرة: ٨٦] {وَمَن قُدِرَ عَلَيهِ رِزقُهُ فَليُنفِق مِمّا آتاهُ اللَّهُ}⁣[الطلاق: ٧] فأقول مستعينا بالله ولا قوة إلا باللّه:

  الجواب وبالله التوفيق أما قوله: «كيف خالق لا نتصوره» ... إلخ فهذه كلمة غير لازمة، فالتلازم غير موجود فلا دليل على التلازم لا سمعا ولا عقلا أما السمع