الشيعي الصادق
صفحة 31
- الجزء 1
  في الدنيا والآخرة»(١)، وقال أيضاً: «شيعتنا المتباذلون في ولايتنا، المتحابون في مودتنا، المتزاورون في إحياء أمرنا، إذا غضبوا لم يظلموا، وإن رضوا لم يسرفوا»(٢) وقال رجل للإمام الحسن بن علي #: «إني من شيعتكم. فقال الإمام الحسن بن علي: يا عبدالله إن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مطيعاً فقد صدقت، وإن كنت بخلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من أهلها، لا تقل أنا من شيعتكم، ولكن قل: أنا من مواليكم، ومحبيكم، ومعادي أعدائكم، وأنت في خير، وإلى خير»(٣).
(١) تحف العقول: ٧٤.
(٢) تحف العقول: ٢١٩.
(٣) مسؤوليتنا تجاه أهل البيت: ١٨٤ عن ميزان الحكمة ٥/ ٢٣٣.