القول المبين في فضائل أهل البيت المطهرين،

محمد بن عبدالله العزي (المتوفى: 1428 هـ)

1 - آية التطهير

صفحة 53 - الجزء 1

  علي، والحسن، والحسين، وفاطمة $.

  قال الإمام القاسم بن محمد #: فنظرنا في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسوله ÷، فإذا كتاب الله تعالى ناطق بأنها - أي الفرقة الناجية - أهل البيت $ وأتباعهم. قال تعالى: {إنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرّجْسَ أَهَلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطْهِيراً}⁣[الأحزاب: ٣٣]، ومجئ هذه الآية مع ذكر أزواج النبي ÷ على طريقة قوله تعالى: {إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِيْنَ يَسْمَعُونَ والْمَوْتَى يَبْعثُهُم اللهُ}⁣[الأنعام: ٣٦]، مع قوله تعالى قبل: {وإِنْ كَانَ كَبُر عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُم


= والمفسرين، ومنهم مسلم في صحيحه ٧/ ١٣٠ عن عائشة، والطبراني في تفسيره ٢٢/ ٥، وعنه ابن كثير ٣/ ٤٨٥، وأحمد بن حنبل في مسنده ٦/ ٢٩٢، والثعلبي في تفسيره: ٢٠، والواحدي في أسباب النْزول، والحاكم في المستدرك ٣/ ١٤٧.