2 - آية المودة
صفحة 59
- الجزء 1
  مخصوصين بمزيد من التعظيم.
  قال: ويدل عليه (يعني اختصاصهم بمزيد التعظيم) وجوه:
  الأول: قوله تعالى: {إلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[الشورى: ٢٣]. ووجه الإستدلال به ما سبق. يعني به ما تقدم من قوله قبل ذلك في أن آل محمد $ هم الذين يؤول أمرهم إليه، فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل. ولا شك أن فاطمة، وعلياً، والحسن، والحسين $ كان التعلق بينهم، وبين رسول الله ÷ أشد التعلقات وهذا معلوم بالنقل المتواتر. فوجب أن يكونوا هم الآل.