2 - آية المودة
صفحة 60
- الجزء 1
  الثاني: لا شك أن النبي ÷ كان يحب فاطمة &. قال ÷: «فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها» وثبت بالنقل المتواتر عن النبي ÷ أنه كان يحب علياً، والحسن، والحسين $، وإذا ثبت ذلك وجب على كل الأمة مثله لقوله تعالى: {واتّبِعُوهُ لَعلَّكُم تَهْتَدُون}[الأعراف: ١٥٨] ولقوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ}[النور: ٦٣]، ولقوله: {قُل إِنْ كُنْتُم تُحِبونَ اللهَ فاتَّبِعُوِني يُحببكُم الله}[آل عمران: ٣١] ولقوله سبحانه وتعالى: {لَقَد كَانَ لَكُم فِي رَسُولِ الله أُسْوَة حَسَنَة}[الأحزاب: ٢١]
  الثالث: إن الدعاء للآل منصب عظيم، ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في