3 - آية المباهلة
صفحة 63
- الجزء 1
  الأرض نصراني إلى يوم القيامة. فقالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نباهلك، وأن نقرك على دينك، ونثبت على ديننا.
  قال: «فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين، وعليكم ما عليهم. فأبوا. فقال: «فإني أناجزكم» فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تخيفنا، ولا تردنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألف حلة، وثلاثين درعاً عادية من حديد. فصالحهم على ذلك. وقال النبي ÷: «والذي نفسي بيده، إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم عليهم الوادي ناراً،