القول المبين في فضائل أهل البيت المطهرين،

محمد بن عبدالله العزي (المتوفى: 1428 هـ)

تصدير مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية

صفحة 10 - الجزء 1

  سبحانه بالصلاة عليهم، ولكن ليست أية صلاة، وإنما صلاة كصلاة الله على آل إبراهيم؟

  أي قارئ لبيب يريد الله واليوم الآخر سيفهم ما هو السر، وعند ذلك فليس أمامه إلا التسليم لقول الله تعالى:

  {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ ولاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}.

  {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِمُوا تَسْلِيمًا}.

  الحكم لله، والخيرة لله، ونحن عبيد لله؛ نواصينا بيده سبحانه وتعالى؛ نأتمر بأمره،