فصل
صفحة 76
- الجزء 1
فصل
  فيما جاء في ذلك عن الصحابة والتابعين، ¤ أجمعين.
  اعلم أن الأقوال متظاهرة عن علماء الصحابة والتابعين بنفي هذه المعاصي عن الله، وإضافة(١) أفعال العباد قاطبة إليهم دونه تعالى، وذلك واضح عند من له بحث عن الأخبار ومعرفة بالسِّير والآثار. مطابقة منهم لما روي عن النبي ÷ أنه نفى هذه المعاصي عن الله تعالي بقوله: «لبيك وسعديك الخير بيدك، والشر ليس إليك» وغير ذلك مما ورد عنه #.
  فصرح بنفي الشر الذي يجب نفيه عن الله سبحانه، فأما الشر الذي هو محن الدنيا وشدائدها كالموت والمرض
(١) في ب وأضافوا.