الباب الحادي عشر في الآجال والأموات والأرزاق
صفحة 119
- الجزء 1
  على الله تعالى؟ إذ لو رفعت القصاص أصلاً لما قبلا منّي. فقبلتم ذلك وأباه المعتزلة.
  قال عدلي لمجبر أليس عندكم [أنّه] إذا لم يخلق الله تعالى القتل لا يكون في العالم قتل؟ قال: نعم. قال: ولو خلق كان وإن أوجب القصاص؟ قال: نعم. قال: فما معنى قوله: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ}[البقرة: ١٧٩]؟ فنقطع.