فصل
صفحة 111
- الجزء 1
  وأنكرت المعتزلة ذلك أشد إنكار وقالوا: معاوية باغٍ ضال، فمرة ضللوه لخروجه على إمام المسلمين وقتل عمار بن ياسر سيد أصحاب أمير المؤمنين، ومرة كفروه بإلحاق زياد بأبيه مع نفي رسول الله عنه إياه وادعاء أبيه وقتل حجر بن عدي صبراً وأمره حتى سُمّ الحسن ثم تغلب على الدنيا فأظهر الظلم والعناد ومذاهب الإلحاد، وقال النبي ÷: معاوية في تابوت من النار، وقال: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه، وقد لعنه أمير المؤمنين في قنوته، وقال النبي ÷ لعمار: «تقتلك الفئة الباغية» فقتله معاوية، ثم جرى على طريقة السفيانية، فقتل يزيد - لعنه الله - حسيناً # وشيعته وسبعة عشر من أهل بيته، وسلط على الناس أهل بيت زياد، ومات سكران. وتبعهما المروانية فأظهر الوليد الإلحاد،. وقتل هشام زيد بن