فصل
صفحة 105
- الجزء 1
فصل
  قلت: من معظم هذا الأمر الشرائع، فألقيت إليهم أن الحقيقة غير الشريعة. فقبلتم ذلك وصرحتم به واعتمدتم عليه وقلتم في مجالسكم: الشريعة كذا والحقيقة كذا.
  غير هؤلاء المعتزلة فإنهم أنكروا ذلك وقالوا: الحقيقة هي الشريعة وكل ما ليس بشريعة فهو كفر، ورووا: «من أدخل في ديننا ما ليس منه فهو رد»، وتلوا: {وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا}[الحشر: ٧].