* الاستعارة
  وهو سالت - إلى الأباطح دون المضي أو أعناقها حتى أفادت أنه امتلأت الأباطح من الإبل، وأدخل الأعناق في السير لأن السرعة والبطء في سير الإبل يظهران غالبا في الأعناق، ويتبين أمرهما في الهوادي، وسائر الأجزاء يستند إليها في الحركة ويتبعها في الثقل والخفة»(١).
٣٢. مدار قرينة الاستعارة التبعية على المفعول
  · قتل البخل وأحيا السّماحا «هو لابن المعتز من قصيدته السابقة في التشبيه وصدره * جمع الحقّ لنا في إمام والشاهد فيه: مدار قرينة الاستعارة التبعية على المفعول، فان القتل والإحياء الحقيقيين لا يتعلقان بالبخل والجود»(٢).
٣٣. مدار قرينة الاستعارة التبعية في الفعل وما يشتق منه على الفاعل أو المفعول
  · قائله القطامي ولفظه:
  نقريهم لهذميّات نقدّ بها ... ما كان خاط عليهم كلّ زرّاد
  وهو من قصيدة من البسيط يمدح بها زفر بن الحارث الكلابي، والشاهد فيه: أن مدار خزينة الاستعارة التبعية في الفعل وما يشتق منه على الفاعل أو المفعول كما هنا، فان المفعول الثاني - وهو اللهذميات - قرينة على أن «نقريه «استعارة»(٣).
(١) معاهد التنصيص ٢: ١٣٤.
(٢) المصدر السابق ٢: ١٤٧.
(٣) المصدر نفسه ٤: ١٤٩.