50 - التوليد
  وكم لجباه الراغبين اليه من ... مجال سجود في مجالس جود(١)
  ٩ - جناس الإشارة: وهو ان لا يظهر التجنيس باللفظ بل بالإشارة - كقول الشاعر من - الرمل:
  حلقت لحية موسى باسمة ... وبهارون «أ» إذا ما قلبا(٢)
  - رأي في التجنيس: «ثم التجنيس إذا كان سهلا لا أثر للكلفة عليه وأما إن خرج عن هذا الحد فإنه معيب عند آهل النقد، ويذهب بهجة الشعر وحسنه، وهذا وقع في أكثر شعر المتأخرين»(٣).
٥٠ - التوليد
  وهو من الشواهد والفنون البديعية التي تحدث عنها العباسي في سياق حديثه عن الجناس فيورد شواهد عدت - في نظره - من المقابلة وشواهد أخرى جعلها من التوليد ولكنه لم يجعل لهذا المصطلح عنوانا بارزا كشواهد البديع الأخرى، فيقول: «يحكى أن أبا تمام لما أنشد أبا دلف قوله: * على مثلها من أربع وملاعب.
  قال: من أراد أن يبكته: لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين - وهذا نوع من البديع يسمي التوليد. فان هذا القائل ولد من الكلامين كلاما
(١) المصدر نفسه ٣: ٢٤٠.
(أ) مقلوب هارون: هو نوره وهو مسحوق يزيل الشعر.
(٢) المصدر نفسه ٣: ٢٤١.
(٣) المصدر نفسه ٣: ٢٤١.