المصطلح البلاغي في معاهد التنصيص على شواهد التلخيص،

محمد خليل الخلايلة (معاصر)

[نموذج من الملاحظات والإشارات النقدية في علم البديع]

صفحة 231 - الجزء 1

· تاريخ الأدب

  إذا حاولنا إيجاد صلة وثيقة ما بين البلاغة والأدب قديما فإننا نستشهد بكتاب معاهد التنصيص ليكون خير شاهد على ذلك، حيث كان هذا الكتاب على درجة خاصة في ربط علوم العربية بعضها ببعض فعندما نجد الشاهد البلاغي نرى هذا الشاهد معززا بالتراجم الأدبية بشعراء وأدباء ورد ذكر شواهدهما أو تعليقات نقدية لهم ولاحظنا هذه التراجم في أجزاء الكتاب جميعها وفي علوم البلاغة كاملة، ومن علوم البلاغة هذه علم البديع حيث نجد التراجم الأدبية لمجموعة من الشعراء والكتاب والأدباء، اتسمت هذه الترجمة بالتكاملية حيث نجد الولادة والنشأة والتعلم والأخبار والنوادر والقصص إلى أن نصل إلى الوفاة.

  وهؤلاء هم:

  ١ - ترجمة دعبل الخزاعي⁣(⁣١).

  ٢ - ترجمة أبي دلامة⁣(⁣٢).

  ٣ - ترجمة عمرو بن معدي كرب الزبيدي⁣(⁣٣).

  ٤ - ترجمة أبي الرقعمق⁣(⁣٤).

  ٥ - ترجمة جرير⁣(⁣٥).

  ٦ - ترجمة ابن حيوس⁣(⁣٦).


(١) عاهد التنصيص ٢: ١٩٠.

(٢) المصدر السابق ٢: ٢١١.

(٣) المصدر نفسه ٢: ٢٤٠.

(٤) المصدر نفسه ٢: ٢٥٣.

(٥) المصدر نفسه ٢: ٢٦٢.

(٦) المصدر نفسه ٢: ٢٧٨.