مضمونه وأهميته
  التأليف البلاغي في الحواشي والتقارير كانت معلما من معالم التفكير البلاغي - آنذاك -.
  ولتجنب النقص الذي يلحق هذه الفترة من التأليف ينبغي أن تقرأ الحاشية مع الأصل ولا ينظر إلى هذه التقارير والحواشي على أنها هي البلاغة. لأن فهم الحاشية أو التقرير في غياب الأصل البلاغي المشروح يكون ناقصا.
  واتجهت العناية في عصر الشروح والحواشي إلى خدمة المؤلفات في هذا الفن عوضا عن خدمة الفن(١)
  فالنظر في هذه الحواشي من غير الاتصال بالمؤلفات التي قامت حولها تلك الشروح والحواشي ظلم في تقرير هذا الطور البلاغي في التأليف وإجحاف لحق هؤلاء العلماء الذين ألفوا فيه.
  ومن علماء هذا القرن(٢):
  ١ - المولى اللطفي التوقاني «٩٠٠ هـ».
  ٢ - حميد الدين بن أفضل الدين «٩٠٨ هـ».
  ٣ - عبد الرحمن السيوطي «٩١١ هـ».
  ٤ - أسعد بن الناجي «٩٢٢ هـ».
  ٥ - عائشة الباعونية «٩٢٢ هـ».
  ٦ - زكريا الأنصاري «٩٢٦ هـ».
  ٧ - محي الدين الحلبي «٩٥٤ هـ».
(١) تاريخ علوم البلاغة والتعريف برجالها - احمد المراغي - ص ٣٥.
(٢) انظر المصدر السابق.