مضمونه وأهميته
  ٨ - عبد الرحيم العباسي «٩٦٣ هـ».
  ٩ - طاشكبرىزاده «٩٦٨ هـ».
  ١٠ - ابن قاسم العبادي «٩٩٢ هـ».
  هؤلاء العلماء صورة من صور التفكير البلاغي في القرن العاشر الهجري حيث أقاموا شروحهم وحواشيهم وتقاريرهم حول أصول معروفة عند من تقدمهم من مثل تلخيص أو إيجاز أو اقتصار «للصناعتين» للعسكري - ٣٩٥ هـ، أو للعمدة لابن رشيق - ٤٦٣ هـ، أو لسر الفصاحة لابن سنان الخفاجي - ٤٦٦ هـ، أو لدلائل الأعجاز وأسرار البلاغة لعبد القاهر الجرجاني - ٤٧١ هـ، أو للقسم الثالث من كتاب المفتاح للسكاكي «٦٢٦ هـ»، أو للتلخيص للقزويني «٧٣٩ هـ».
  وان كانت جل تلك الشروح والحواشي حول القسم الثالث من كتاب المفتاح أو التلخيص(١)
  هكذا بدا القرن العاشر الهجري بلاغيا، قرن وصف بالتطور الجديد في التقسيم والتقنين والتعريف ومحاولة حصر المسائل. قرن أشبع بالحواشي والتقارير.
  وخلاصة القول: أن الشرح أو الحاشية أو التقرير تكون وسيلة ترهق صاحبها وجهدا في غير مكانه إذا فصلت عن المتن الذي قامت حوله، وتكون وسيلة لتقريب المعنى وطريقة إلى نقل ما في المتن إلى المتلقي إذا درست في ضوء متنها.
(١) انظر التصور الأدبي في كتاب معاهد التنصيص - محمد بركات أبو علي - ص ٢٢ - ٢٦.