ج) كتاب معاهد التنصيص - التأثر والتأثير
ج) كتاب معاهد التنصيص - التأثر والتأثير
  لاحظنا في تمهيد هذه الدراسة التنوع المعرفي لعبد الرحيم العباسي هذا التنوع الذي اكتسبه العباسي بفضل تنوع أساتذته وشيوخه فلم يكتف بالأخذ من منهل واحد علمي بل اكتسب علمه وثقافته من شيوخ عصره وعلماء زمانه في علوم شتى.
  هذا التنوع جعل كتابه موسوعة أدبية ونقدية وبلاغية نهل من ينابيع علم عصره واعتمد على مصادر ومراجع شتى استخدمها العباسي وأحسن استخدامها، هذه المصادر أشار لها العباسي في ثنايا كتابه وأحاول تقسيمها إلى مجموعات(١) والهدف من ذلك التسهيل على القارئ حين الرجوع إليها:
أ - كتب البلاغة والنقد:
  - الشعر والشعراء(٢).
  - طبقات فحول الشعراء(٣).
  - الموازنة(٤).
  - دلائل الإعجاز(٥).
(١) انظر التصور الأدبي في كتاب معاهد التنصيص - محمد بركات أبو علي ص ٣٦.
(٢) الشعر والشعراء - ابن قتيبة - ٢٧٦ هـ تحقيق احمد محمد شاكر - دار المعارف - مصر ١٩٦٦ م.
(٣) طبقات فحول الشعراء - الجمحي «محمد بن سلام ٢٣١ هـ» تحقيق محمود محمد شاكر - مطبعة المدني - القاهرة ١٩٧٤ م.
(٤) الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري - الآمدي - «٣٧١ هـ» تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد - المكتبة التجارية الكبرى - القاهرة ١٩٥٤ م.
(٥) دلائل الإعجاز - عبد القاهر الجرجاني «٤٧١ - ٤٧٣ هـ» تحقيق السيد محمد رشيد رضا - دار المعرفة - بيروت - ١٩٧٨ م.