المصطلح البلاغي في معاهد التنصيص على شواهد التلخيص،

محمد خليل الخلايلة (معاصر)

مضمونه وأهميته

صفحة 37 - الجزء 1

  وفي بعض التوجيهات اللغوية نعود إلى لسان العرب⁣(⁣١).

  وفي قول لأبي العتاهية نرجع إلى كتاب الوساطة⁣(⁣٢).

  وفي شعر لجرير في نقائضه مع الفرزدق نعود إلى النقائض⁣(⁣٣) وفي خبر عن الرشيد الوطواط نقرؤه في معجم الأدباء⁣(⁣٤) وفي شعر للمعري نعود إلى سقط الزند⁣(⁣٥) بالإضافة إلى بعض الأمهات التي يتوارد فيها الخبر أو الترجمة أو الشاهد⁣(⁣٦)، ونعود إلى تاريخ دمشق في حياة حسان بن ثابت⁣(⁣٧).

  هذه بعض الملاحظات التي يراها دارس كتاب المعاهد، وما على طالب الاستزادة إلا تقليب الصفحات والعودة للجذور الأولى، وهذا العمل الذي قام به العباسي يسمى في مجال الدراسات بالتوثيق، وهو عمل يدركه من قام به ويقدر جهده وقيمته من خاض هذا المجال.

  المصادر السابقة بالإضافة للدواوين الشعرية التي تجاوزنا الحديث عنها ولم نوردها تقارب العدد الثلاثمائة ...

  جميعه كان في دائرة محصول عبد الرحيم العباسي الثقافي وما ذاك إلا خدمة لفن البلاغة الذي رأى العباسي انه بحاجة إلى توضيح وشرح وتيسير⁣(⁣٨).


(١) المصدر نفسه ١: ١٩٧ - ١٩٨ - ٢٠٤.

(٢) المصدر نفسه ٣: ٢٢٧.

(٣) المصدر السابق ٢: ٦٨.

(٤) المصدر السابق ٢: ٣٠٣.

(٥) المصدر نفسه ٣: ٨٥.

(٦) المصدر نفسه ٤: ١٠١.

(٧) المصدر نفسه ١: ٢٠٩.

(٨) التصور الأدبي - محمد بركات أبو علي ص ٣٤.