مضمونه وأهميته
صفحة 54
- الجزء 1
  هكذا ظهر هذا الكتاب شامخا بين كتب الأدب والبلاغة استطاع أن يسطر اسمه خالدا عبر أجيال البلاغة لا يستغنى عن دراسته ولا يمكن - لمن أراد أن يكوّن موروثا ثقافيا ضخما أن يتناساه - فهو مؤثر في كل دارس بلاغي - ينهل منه مصطلحاته وقضاياه ويعود لمصادره الأولى ليقارن ويلاحظ. كتاب يعتبر مكتبة أدبية تاريخية نقدية بحتة وذلك مما احتواه من مصادر ومراجع. ويكفيه ما قدمه من حفظ لتراث كاد أن يضيع بعد تدمير حضارة الإسلام على يد التتار، ويبقى دور الدارسين المحدثين قائما في بعث الحياة، والتجديد في كتب التراث وإعادة النظر في كتب الشروحات، وتسجيل فضل الحفظ والنقل لكتب الأصول.