المصطلح البلاغي في معاهد التنصيص على شواهد التلخيص،

محمد خليل الخلايلة (معاصر)

أولا: مصطلحات المقدمة

صفحة 61 - الجزء 1

  والقحاف من القحف وهو شدة الشرب. والنقاف من نقف الهام إذا قطعها»⁣(⁣١).

  كذلك عند تعريفه اسم امرئ القيس يورد إشارات لغوية ومن ذلك «القيس في اللغة: الشدة، وقيل القيس: اسم صنم ولهذا كان الأصمعي يكره أن يروي قوله يا إمرأ القيس فانزل ويرويه يا إمرأ اللّه فانزل»⁣(⁣٢).

  كذلك عند لفظة حندج: يقول: «امرؤ القيس اسمه حندج بن حجر، والحندج في اللغة: رملة طيبة تنبت ألوانا»⁣(⁣٣).

  - نحويا وصرفيا: يشير العباسي في ثنايا شرحه لشاهد المصطلح إلى قضية صرفية ذات بعد دلالي وهي: «الاستشزار: الرفع والارتفاع جميعا، والفعل منه لازم إن كسرت زايه ومتعد إن فتحت والعلا جمع علياء تأنيث الأعلى وأراد الجهات العلا»⁣(⁣٤).

  هكذا ظهر هذا المصطلح عند العباسي - أشار إليه بلاغيا ولم يكتف بشرح الشاهد بل نراه يشير إلى قضايا لغوية ونحوية في ثنايا الشرح.

  - أدبيا: ومن الناحية الأدبية نجد ترجمة لحياة امرئ القيس منذ بداياته الأولى إلى وفاته.


(١) معاهد التنصيص ١: ١١.

(٢) المصدر نفسه ١: ٩.

(٣) المصدر السابق ١: ٩.

(٤) المصدر نفسه ١: ٩.