أولا: مصطلحات المقدمة
  والقحاف من القحف وهو شدة الشرب. والنقاف من نقف الهام إذا قطعها»(١).
  كذلك عند تعريفه اسم امرئ القيس يورد إشارات لغوية ومن ذلك «القيس في اللغة: الشدة، وقيل القيس: اسم صنم ولهذا كان الأصمعي يكره أن يروي قوله يا إمرأ القيس فانزل ويرويه يا إمرأ اللّه فانزل»(٢).
  كذلك عند لفظة حندج: يقول: «امرؤ القيس اسمه حندج بن حجر، والحندج في اللغة: رملة طيبة تنبت ألوانا»(٣).
  - نحويا وصرفيا: يشير العباسي في ثنايا شرحه لشاهد المصطلح إلى قضية صرفية ذات بعد دلالي وهي: «الاستشزار: الرفع والارتفاع جميعا، والفعل منه لازم إن كسرت زايه ومتعد إن فتحت والعلا جمع علياء تأنيث الأعلى وأراد الجهات العلا»(٤).
  هكذا ظهر هذا المصطلح عند العباسي - أشار إليه بلاغيا ولم يكتف بشرح الشاهد بل نراه يشير إلى قضايا لغوية ونحوية في ثنايا الشرح.
  - أدبيا: ومن الناحية الأدبية نجد ترجمة لحياة امرئ القيس منذ بداياته الأولى إلى وفاته.
(١) معاهد التنصيص ١: ١١.
(٢) المصدر نفسه ١: ٩.
(٣) المصدر السابق ١: ٩.
(٤) المصدر نفسه ١: ٩.