5. تنافر الكلمات
  يرجح أبا تمام عليه، ورزق في شعره السعادة، واعتنى العلماء بديوانه فشرحوه حتى قيل: انه وجد له ما يزيد على أربعين شرحا»(١).
  ويبدي رأيه النقدي في المتنبي حيث يقول: ولقد كان المتنبي من المكثرين من نقل اللغة والمطلعين على غريبها وحوشيها ولا يسأل عن شيء الا ويستشهد فيه بكلام العرب عن النظم والنثر(٢).
  - أدبيا: نجد ترجمة كاملة للمتنبي مع إشارات إلى كثرة أخباره لذا سوف يلحق الحديث عنه.
  وبهذا يشرح العباسي شاهده حول مصطلح الكراهة في السمع جاعلا الترابط ما بين النقد والبلاغة والأدب واللغة.
٥. تنافر الكلمات
  النفر: التفرق - وتنافر القوم: ذهبوا وتفرقوا(٣).
  قال الجاحظ عن التنافر - بعد ما عرفه بمجموعة من الألفاظ موجودة في بيت شعر لم يستطع المنشد إنشادها الا ببعض الاستكراه - ومن ذلك قول بن بشير في أحمد بن يوسف حين استبطأه:
  لم يضرها والحمد للّه شيء ... وانثنت نحو عزف نفسي ذهول
(١) معاهد التنصيص ١: ٣٠.
(٢) المصدر السابق ١: ٣٠.
(٣) مادة نفر - لسان العرب ج ٦ ص ٤٤٩٧ كذلك انظر مصطلح التنافر في حروف الكلمة في هذا البحث.