(ج) [عملي في الكتاب]
  ضخم، يهدف إلى إبراز المصطلح البلاغي ضمن تصنيف دقيق، وإزالة ما لحق بهذا القرن من سمة الخمول والانجماد، فبعد استقرار المصطلحات البلاغية على يد السكاكي والقزويني وتحطم الثقافة العربية ومكتباتها في بغداد على يد الغزو التتري، ارتأيت ضرورة إعادة الرونق لمؤلفات الشروح والتلاخيص، فاخترت أحد أبرز كتب هذه الشروحات وعرضته بطريقة تؤمن روعة علماء هذه العصر وموسوعية معرفتهم وكأنهم أرادوا إعادة جمع ما حطم من ثقافة وتقديمه للدارسين.
(ج) [عملي في الكتاب]
  وتسير دراستي هذه في إطار يبدأ بتمهيد يعرض حياة العباسي وقصدي من هذا التمهيد الإشارة إلى موسوعية معرفة المؤلف «العباسي» إذ تلقى العلم على يد أكابر علماء عصره، فأفرز مجموعة من المصنفات التي عكست هذه المعرفة.
  ويأتي الفصل الأول ليعرض مفهوم المصطلح ونشأة المصطلح البلاغي وصولا إلى القرن العاشر الهجري، ثم يقدم هذا الفصل كتاب معاهد التنصيص من حيث التأثر والتأثير، والقيمة البلاغية له، ومدى وجود المصطلح البلاغي فيه، ومنهج العباسي في تأليفه.
  أما الفصل الثاني والثالث، فهما فصلان يحرصان على تقديم مصطلحات الكتاب في محاور ثلاثة، لغوية وتاريخية ودلالية، فيعرض الفصل الثاني لمصطلحات المقدمة، ومصطلحات علم المعاني، ثم مصطلحات علم البيان.