14 - الجمع مع التفريق
  ولا نجد إضافة للعباسي هنا على تعريف القزويني حيث يقول:
  · ولا يقيم على ضيم يراد به ... إلا الأذلان غير الحي والوتد
  هذا على الخسف مربوط برمته ... وذا يشج فلا يرثي له أحد
  «البيتان من البسيط وقائلهما المتلمس ... والشاهد فيه التقسيم وهو: ذكر متعدد ثم إضافة ما لكل اليه على التعيين، فإنه ذكر العير والوتد، ثم أضاف إلى الأول الربط مع الخسف وإلى الثاني الشج على التعيين»(١).
١٤ - الجمع مع التفريق
  ذكر الرازي الجمع والتفريق والتقسيم في وجه واحد(٢) ويجعلها السكاكي ضمن المحسنات المعنوية(٣) ويقول القزويني: «هو أن يدخل شيئان في معنى ويفرق بين جهتي الإدخال(٤).
  والعباسي هنا يعرف هذا المصطلح كما عرفه القزويني مع توضيح هذه القاعدة بشرح الشاهد حيث يقول:
  · فوجهك كالنار في ضوئها ... وقلبي كالنار في حرها
  «البيت لرشيد الدين الوطواط من الخفيف والشاهد فيه: الجمع مع التفريق، وهو إدخال شيئين في معنى التفريق بين جهتي الإدخال، فهنا
(١) معاهد التنصيص ٢: ٣٠٦.
(٢) نهاية الإيجاز ص ١١٦.
(٣) مفتاح العلوم ص ٢٠١.
(٤) التلخيص ص ٣٦٤.