الخاتمة
الخاتمة
  حاولت هذه الدراسة عرض كتاب من كتب القرن العاشر الهجري، عرضا يتناسب وروعته، ومن ثم إزالة ما لحق بمؤلفات هذا العصر من أقوال وسمته بالخمول والجمود.
  قامت هذه الدراسة على محاور رئيسة، غايتها الدخول إلى ما وراء النص، فعرضت لصاحب الكتاب في تمهيدها، ثم جاء الفصل الأول، عارضا المصطلح في معناه، والمصطلح البلاغي، نشأته وتطوره حتى القرن العاشر للهجرة، ثم «معاهد التنصيص» التأثر والتأثير، فمنهج العباسي في التأليف، ثم «معاهد التنصيص» بلاغيا، فقيمته بين كتب البلاغة.
  ويأتي الفصل الثاني ليعرض مصطلحات المقدمة وعلم المعاني وعلم البيان.
  ويعرض الفصل الثالث، مصطلحات علم البديع والخاتمة. ثم التقويم للمصطلح عند العباسي، وفي عرض للمصطلح حاول الباحث وضع المصطلح في إطاره اللغوي، والتاريخي، والدلالي.
  ثم جاء الفصل الرابع ليبرز تأثير الواقع الحضاري على الشاهد البلاغي.
  وبعد تمام البحث يمكن الوصول إلى ما يلي:
  ١. تميز القرن العاشر الهجري بمجموعة من السمات: فانهيار الحضارة في بغداد وفقدان العديد من المؤلفات العربية، من الدوافع التي