كتاب التهذيب في علم الإعراب للهادي القاسمي
  المنصوبُ بلا التي لنفيِ الجنسِ: هوَ المسندُ إليهِ بعد دخولِها، يليها نكرةً مضافاً أو مشبهاً به، فإن لم يكن مضافاً ونحوَهُ بُنِيَ على ما ينصبُ بهِ.
  وإن لم يكن نكرةً، أو لم يليها وجبَ رفعُهُ وتكريرُهُ. وفي مثلِ: لا حولَ ولا قوةَ إلاَّ باللهِ خمسةُ أوجهٍ: فتحُهُمَا، ونصبُ الثاني عطفاً على لفظ الأولِ ولا زائدةٌ، ورفعُهُ عطفاً على محلِّ الأولِ، وزيادةُ لا.
  ورفعُهُما بابتدائية الأولِ، محذوفَ الخبرِ وابتدائيةِ الثاني وخبرُهُ - إلاَّ بالله.
  ورفعُ الأولِ على ضعفٍ، وفتحُ الثاني، وتكونُ لا في الأول بمعنَى ليس، وفي نحوٍ لا رجُلَ ظريفٌ الثلاثةُ، وإلاَّ امتنع الفتحُ. وقد يُحذفُ اسمُها، وكذا خبرُها.
  خبرُ ما ولا المشبَّهتَيْنِ بليسَ: هوَ المسندُ بعدَ دخولِهما، وإذا زيدتْ إنَّ معَ ما أوَ انتقضَ النفيُ بإلاَّ أو تقدمَ الخبرُ، أو معمولُهُ بطل العملُ.