كتاب التهذيب في علم الإعراب للهادي القاسمي
  وينتصبُ: بأنْ ولنْ وإذنْ وكيْ، وبأنْ مقدرةً بعدَ حتَّى ولامِ كيْ ولامِ الجحُودِ، وهيَ الَّتِي بعدَ كونٍ ماضٍ منفيٍ، وبعدَ الفاءِ الواقعةِ بعدَ الأمرِ أوِ النهيِ، أوِ النفيِ، أو الاستفهامِ، أو التمنِّي، أو العرْضِ بشرطِ كونِ ما قبلَها سبباً لما بعدَها، وبعدَ واوِ الجمعِ الواقعةِ بعدَ ذلكَ وبعدَ أوِ الَّتِي بمعنى إلى أو إلاَّ معَ أنْ، وبعدَ حروفِ العطفِ إذا كانَ المعطوفُ عليهِ اسماً.
  وينجزمُ: بلمْ ولَمَّا ولامِ الأمرِ، ولا في النَّهي، وبكلِمِ المجازاةِ تجزِمُ فعلَ الشرطِ وجزاءهُ إن كانا مضارعينِ، أو الأولُ، وإن كانَ الثاني فالوجْهانِ، وهي: إنْ، ومهْما وإِذْما، وحيْثُما، وأينَ، ومتى، ومنْ، ومَا، وأيُّ، وأنَّى.
  ويجزمُ بإنْ مقدرةً بعدَ الأمرِ والنَّهيِ والاستفهامِ، والتمنِّي والعرضِ والتحضيضِ معَ قصدِ السَّببيَّةِ.
  الأمرُ: صيغةٌ يُطلبُ بها الفعلُ من الفاعلِ المخاطبِ بحذفِ حرفِ المضارَعَةِ. ويبنَى آخِرُهُ على السكونِ،