وهلْ. وحرفُ الردعِ: كلاَ وبمعنَى حقاً وتاءِ التأنيثِ الساكنةِ تلحقُ الماضِي لتأنيثِ المسندِ إليهِ، فإنْ كانَ ظاهراً غيرُ حقيقيٍ فمخيرٌ.

  ونونُ الوقايةِ معَ الياءِ لازمةٌ في الماضِي، وفي المضارعِ عارياً عنْ نونِ الإعرابِ، وأنتَ معَ النونِ، ولدنْ وإِنَّ وأخواتِها مخيرٌ. ويُخْتارُ إلحاقُهَا في ليتَ ومِنْ وعَنْ وقَد وقَطْ وعكسُها لعلَّ.

  ونونُ التوكيدِ خفيفةٌ ساكنةٌ ومشددةٌ مفتوحةٌ معَ غيرِ الألفِ. وتَخْتصُّ بالفعلِ الإنشائِي، وقَلَّتْ في النَّفْيِ، وما قبْلَها معَ ضَمِيرِ المذَكَّرَيْن مَضْمُومٌ، ومعَ المخاطبةِ مكسورٌ، وفيما عدا ذلكَ مفتوحٌ.

  وتقولٌ في التثنيةِ وجمعِ المؤنَّثِ اضربانِّ واضربنانِّ، ولا تدخلُهُمَا الخفيفةُ والمخففةُ تحذفُ للساكنِ، وفي الوقفِ فيُردُ ما حُذِفَ لأجْلِها.

  والمفتوحُ ما قبلَها تُقْلبُ ألِفاً كقولِكَ في قِفْنَ قَفَا.

  [إنتهى الكتاب]