كتاب التهذيب في علم الإعراب للهادي القاسمي
  المثنَّى: مالحقَ آخرَهُ ألفٌ أوياءٌ مفتوحٌ ما قبلَها ونونٌ مكسورةٌ. المَجْمُوعُ: ما دلَّ على آحادٍ مقصودةٌ بحروفِ مفردِهِ بتغييرٍ مَّا. وهو صحيحٌ ومكسَّرٌ.
  فالصحيحُ: لمذكرٍ ومؤنثٍ. المذكرُ: ما لحقَ آخرَهُ واوٌ مضمومٌ ما قبلَها أو ياءٌ مكسورٌ ما قبلَها ونونٌ مفتوحةٌ.
  والجمعُ المؤنثُ السالِمُ: ما لحقَ آخرَهُ ألفٌ وتاءٌ. جمعُ التكسيرِ: ما تغيرَ بِناءُ واحدِه مطلقاً. المؤنثُ: ما فيه علامةُ تأنيثٍ لفظاً أو تقديراً. والمذكرُ: بخلافِهِ. وعلامةُ التأنيثِ: التاءُ والألفُ مقصورةً أو ممدودةً. وهو حقيقيٌّ ولفظيٌّ. فالأولُ ما بإزائِهِ ذَكَرٌ في الحيوانِ. واللفظيُّ بخلافِهِ.
  المعربُ: هو المركبُ الذي لم يُشْبِهُ مبنيَّ الأصلِ. وحكمُهُ أنْ يختلفَ آخرُهُ باختلافِ العواملِ الداخلةِ عليهِ لفظاً أ تقديراً.
  والإعرابُ: ما اخْتَلَفَ آخرُهُ بهِ ليدُلَّ على المعاني الْمُعْتَوِرَةِ عليهِ.