كتاب التهذيب في علم الإعراب للهادي القاسمي
  الرباعي) ويَعملُ عملَ فعلِهِ المغيَّرِ الصيغةِ بشرطَيِ اسمْ الفاعلِ.
  الصفةُ المشبَّهَةُ: ما اشتُقَّ من فعلٍ لازمٍ لمَن قامَ بِهِ على معنى الثبوتِ وتعملُ بشرطِ الاعتمادِ، فَتَرْفَعُ على الفاعليّةِ، وتَنْصُبُ على التَّمييزِ في النكرةِ، وعلى التشبيهِ بالمفعولِ في المعرفةِ.
  اسمُ التفْضيلِ: ما اشتُقَّ من فعلٍ لموصوفٍ بالزيادةِ على غيرهِ، ولا يبنى إلاَّ من فعلٍ ثلاثيٍّ مجرَّدٍ ليس بلوْنٍ ولا عيبٍ ظاهرٍ. فإنْ قُصِد غيرُهُ تُوُصِّل إليهِ بأشَدَّ ونحوِهِ. ويستعملُ: بِمِنْ أو باللامِ أو مُضافاً. ويعملُ الرفعَ في فاعِلِه الْمُضمَرِ ولا يعملُ في مُظْهَرٍ إلاَّ في نحوِ مسألةِ الكُحْلِ فَيَرفَعُ فاعلَه ويَنْصُبُ ما بعدَه على التمييزِ.
  المصدرُ: اسمُ الحدثِ الجاريْ على الفعلِ. ويعملُ عملَ فعلِهِ إذا لم يكنْ مفعولاً مطلقاً. ولا يتقدمُ معمولُهُ عليهِ.