متن شذور الذهب،

ابن هشام الأنصاري (المتوفى: 761 هـ)

(باب)

صفحة 8 - الجزء 1

  وَقُمْتَ وَقُمْتِ، وَالْإِشَارَاتُ كَذِي وَثَمَّ وَهَؤُلَاءِ، وَالْمَوْصُولاَتُ كَالَّذِي وَالَّتِي وَالَّذِينَ وَالْآلَاءِ فِيمَنْ مَدَّهُ وَذَاتُ فِيمَنْ بَنَاهُ وَهُوَ الْأَفْصَحُ إِلَّا ذَيْنِ وَتَيْنِ وَاللَّذَيْنِ وَاللَّتَيْنِ فَكَالْمُثَنَّى.

  وَأَسْمَاءُ الشَّرْطِ وَأَسْمَاءُ الاِسْتِفْهَامِ كَمَنْ وَمَا وَأَيْنَ إِلَّا أَيًّا فِيهِمَا، وَبَعْضُ الظُّرُوفِ كَإِذْ وَالآنَ وَأَمْسِ وَحَيْثُ مُثَلَّثاً.

(بَابٌ)

  الْاِسْمُ نَكِرةٌ؛ وَهُوَ مَا يَقْبَلُ رُبُّ، وَمَعْرِفَةٌ، وهِيَ سِتَّةٌ.

  أَحَدُهَا الْمُضْمَرُ وَهُوَ مَا دَلَّ عَلَى مُتَكَلِّمٍ أَوْ مُخَاطَبٍ أَوْ غَائِبٍ

  مَعْلُومٍ نَحْوُ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ}، أَوْ مُتَقَدِّمٍ مُطْلَقاً، نَحْوُ {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ} أَوْ لَفْظاً لَا رُتْبَةً نَحْوُ {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ}، أَوْ رُتْبَةً نَحْوُ {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى ٦٧}، أَوْ مُؤَخَّرًا مُطْلَقاً فِي نَحْوِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١}، {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا} وَنِعْمَ رَجُلاً زَيْدٌ، وَرُبَّهُ رَجُلاً، وَقَامَا وَقَعَدَ أَخَوَاكَ وَضَرَبْتُهُ زَيْدًا، وَنَحْوُ قَوْلِهِ:

  *جَزَى رَبُّهُ عَنِّي عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ*

  وَالْأَصَحُّ أَنَّ هَذَا ضَرُورَةٌ.

  الثَّانِي: الْعَلَمُ، وَهُوَ شَخْصِيٌّ إنْ عَيَّنَ مُسَمَّاهُ مُطْلَقاً كَزَيْدٍ