هذا باب جمع التكسير
  الخامس عشر: فعلاء - بضمّ أوّله وفتح ثانيه - ويطّرد في فعيل بمعنى فاعل، غير مضاعف، ولا معتلّ اللام، كظريف، وكريم، وبخيل، وكثر في فاعل دالّا على معنى، كالغريزة، كعاقل وصالح وشاعر، وشذّ فعلاء في نحو: جبان وخليفة وسمح وودود.
  السادس عشر: - أفعلاء، بكسر ثالثه - وهو نائب عن فعلاء، في المضعّف، كشديد وعزيز، وفي المعتلّ، كوليّ وغنيّ، وشذّ في نحو: نصيب، وصديق، وهيّن.
  السابع عشر: فواعل، ويطّرد في سبعة، في فاعلة اسما أو صفة، ك {ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ}(١)، وفي اسم على فوعل، كجوهر وكوثر، أو فوعلة، كصومعة وزوبعة، أو فاعل - بالفتح - كخاتم وقالب، أو فاعلاء - بالكسر - نحو: قاصعاء وراهطاء(٢)، أو فاعل، كجائز(٣) وكاهل، أو في وصف على فاعل لمؤنث، كحائض وطالق، أو لغير عاقل، كصاهل وشاهق، وشذ فوارس ونواكس وسوابق وهوالك(٤).
(١) سورة العلق، الآية: ١٦.
(٢) القاصعاء والراهطاء: جحران من جحرة اليربوع، وله ثالث اسمه النافقاء، وجمعهن قواصع ورواهط ونوافق.
(٣) الجائز - بالجيم وآخره زاي - اسم للخشبة المعترضة بين حائطين.
(٤) قد ورد النواكس في قول الفرزدق:
وإذا الرّجال رأوا يزيد رأيتهم ... خضع الرّقاب نواكس الأبصار
وقد ورد السوابق في قول شاعر الحماسة:
إن تبتدر غاية يوما لمكرمة ... تلق السّوابق منّا والمصلّينا
وورد الهوالك في قول الآخر:
وأيقنت أنّي عند ذلك ثائر ... غداتئذ أو هالك في الهوالك
قد ورد الفوارس في قول شاعر الحماسة: =