أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك،

ابن هشام الأنصاري (المتوفى: 761 هـ)

[مواضع زيادة السين]

صفحة 327 - الجزء 4

  وتزاد مصدّرة في المضارع.

[مواضع زيادة التاء]

  وتزاد التاء في التأنيث كقائمة، والمضارع كتقوم، والمطاوع كتعلّم، وتدحرج والاستفعال والتّفعّل والافتعال وفروعهن.

[مواضع زيادة السين]

  وتزاد السين في الاستفعال، وأهملها الناظم وابنه.

[مواضع زيادة الهاء واللام]

  وزيادة الهاء واللام قليلة كأمّهات وأهراق، وطيسل للكثير، بدليل سقوطها في الأمومة والإراقة والطّيس⁣(⁣١).

  وأمّا تمثيل الناظم وابنه وكثير من النحويين للهاء بنحو: (لمه) و (لم تره) ولللام ب (ذلك) و (تلك) فمردود؛ لأنّ كلّا من هاء السّكت ولام البعد كلمة برأسها، وليست جزءا من غيرها.

  وما خلا من هذه القيود حكم بأصالته، إلّا إن قامت حجّة على الزّيادة، فذلك حكم بزيادة همزتي شمأل واحبنطأ، وميمي دلامص وابنم، ونوني حنظل وسنبل، وتاءي ملكوت وعفريت، وسيني قدموس واسطاع، لسقوطها في الشّمول والحبط والدلاصة والبنوة والملك والعفر - بفتح أوله وهو التّراب - والقدم والطاعة، وفي قولهم: (حظلت الإبل) إذا آذاها أكل الحنظل، و (أسبل الزّرع). وبزيادة نوني نرجس وهندلع، وتاءي تنضب وتخيّب لانتفاء فعلل وفعللل وفعلل وفعلّل.

فصل في زيادة همزة الوصل

  وهي: همزة سابقة موجودة في الابتداء مفقودة في الدّرج.

[ما تكون فيه من أنواع الكلمة]

  ولا تكون في مضارع مطلقا، ولا في حرف غير أل، ولا في ماض ثلاثيّ كأمر وأخذ، ولا رباعي، كأكرم وأعطى، بل في الخماسي كانطلق، والسداسي كاستخرج، وفي أمرهما، وأمر الثلاثي كاضرب، ولا في اسم إلّا في مصادر


(١) من ذلك قول رؤبة بن العجاج:

عددت قومي كعديد الطّيس ... إذ ذهب القوم الكرام ليسي