[تتعين أن المفتوحة في تسعة مواضع]
  الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ}(١).
  (٨) أو صفة نحو: «مررت برجل إنّه فاضل».
  (٩) أو بعد عامل علّق باللام نحو: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ}(٢).
  (١٠) أو خبرا عن اسم ذات(٣) نحو: «زيد إنّه فاضل» ومنه: {إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ}(٤).
[تتعين أن المفتوحة في تسعة مواضع]
  والثاني في تسعة، وهي:
  (١) أن تقع فاعلة نحو: {أَ وَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا}(٥).
  (٢) أو مفعولة غير محكية نحو: {وَلا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ}(٦).
  (٣) أو نائبة عن الفاعل نحو: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ}(٧).
  (٤) أو مبتدأ نحو: {وَمِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ}(٨)، {فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ}(٩).
(١) سورة الأنفال، الآية: ٥.
(٢) سورة المنافقين، الآية: ١.
(٣) إنما وجب هنا الكسر مع أن الخبر كما يكون جملة يكون مفردا، لأن المصدر لا يقع خبرا عن اسم الذات إلّا بتأويل من أحد ثلاثة تأويلات (وقد سبق لنا ذكرها في ص ٣١٠)، ولما كان ما لا يحوج إلى التأويل أولى التزموا في هذا الموضع جعل الخبر جملة.
(٤) سورة الحج، الآية: ١٧.
(٥) سورة العنكبوت، الآية: ٥١، والتقدير: أولم يكفهم إنزالنا.
(٦) سورة الأنعام، الآية: ٨١.
(٧) سورة الجن، الآية: ١.
(٨) سورة فصلت، الآية: ٣٩.
(٩) سورة الصافات، الآية: ١٤٣.