4 - المعل:
  غفلته أو ظهر فسقه، أو هو ما رواه الضعيف مخالفاً لما رواه الثقه.
  وهنا لا بد من التفريق بينه وبين الحديث الشاذ، فالشاذ هو: مارواه الثقة مخالفاً به الثقات.
  أما المعروف: فهو مارواه الثقة مخالفاً لما رواه الضعيف وعلى هذا هو مقابل لتعريف الحديث المنكر وهو صحيح على حسب رتبته وإنما ذكر هنا للمناسبة فالمنكر من قسم المردود والمعروف من قسم المقبول.
٤ - المعل:
  إذا كان سبب الطعن في الراوي هو الوهم فحديثه يسمي المعلل أو المعل لا مشاحة في ذلك.
  تعريف: هو الحديث الذي فيه علة تقدح في صحته مع سلامته في الظاهر منها قال السيد العلامة صارم الدين الوزير: (هو أي المعل جنس يدخل تحته الشاذ، والمنكر، والمضطرب) والعلة سبب غامض خفي قادح في صحة الحديث، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن العلة قد تطلق أحياناً على أي طعن موجه للحديث، وإن لم يكن هذا الطعن خفياً أو قادحاً فلذا لزم التفريق بين الأولى والثانية.
  فالأولى قادحة في صحة الحديث والثانية قد تكون غير قادحه كإرسال ما وصله الثقة عند من لم يشترطه.
  أهمية علل الحديث:
  تعتبر معرفة علل الحديث من أجل علوم الحديث وأدقها لأنها تحتاج إلى كشف العلل الغامضة الخفية التي لا تظهر إلا للجهابذة في علوم الحديث الذين لديهم حفظ وخبرة وفهم ثاقب.