تشكيك النواصب:
  أبيه وعميه محمد والحسن، وهما يرويانه عن أبيه القاسم عن آبائهم، ونحن نروي مذهبه بسند متصل به وبالنبي ÷، وهذا الناصر للحق الحسن بن علي الأطروش يروي مذهبه عن محمد بن منصور عن أحمد بن عيسى بسنده إلى زيد بن علي عن آبائه، ونحن نحفظ مذهبه بسند متصل به، وهذا المؤيد بالله وأخوه الناطق بالحق أحمد ويحيى إبنا الحسين الهاروني يرويا مذهبهما عن محدث آل محمد علي بن إسماعيل الفقيه عن الناصر للحق الحسن بن علي، ونحن نروي مذهبهما إليهما بالسند الصحيح، ثم قال #: أنا أروي مذهبي وغير ذلك مما تقدم ذكره من طرق العلم عن السيد إبراهيم بن المهدي الجحافي قراءة عن السيد أمير الدين بن عبد الله بن نهشل إجازة، وعن غيرهما قراءة، وإجازة، عن السيد أحمد بن عبد الله الوزير، عن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين #، وقال الإمام شرف الدين ما لفظه مما ثبت لنا عنه سماعاً وإجازة: لنا سندٌ في الفقه عجيب وسبب ممتد صليب، يتصل بخاتم المرسلين عن رب العالمين)(١).
تشكيك النواصب:
  والنواصب دائماً في كل مكان وزمان لايرتاحون لأسانيد العترة المطهرة، ويحاولون التشكيك في مروياتهم إن لم توجد فيما يسمونه بصحاحهم كما حدث في زمن الناصر محمد بن علي(٢) من بعض النواصب في التشكيك فيما
(١) طبقات الزيدية - خ - الجزء الثالث.
(٢) الإمام الناصر لدين الله محمد بن الإمام المهدي علي بن محمد أحمد أئمة الزيدية العظماء ولد سنة (٧٣٩) هـ، ودعا إلى نفسه سنة (٧٧٣) هـ بعد وفاة والده وملك من صعدة الى عدن، وتمت له البيعة سنة (٧٨٤) هـ