المتوفى سنة ٢٩٠ هـ.

  وفي أواخر القرن الثالث الهجري، وأوائل القرن الرابع الهجري، اشتهر الإمام الهادي # المتوفى سنة ٢٩٨ هـ، وله في ذلك كتاب شرح معاني السنة، والإمام الناصر الأطروش # المتوفى سنة ٣٠٤ هـ، والإمام المرتضى بن الهادي # المتوفى سنة ٣١٠ هـ، وشقيقه الناصر بن الهادي # المتوفى سنة ٣٢٥ هـ.

  وفي منتصف القرن الرابع الهجري حتى أوائل القرن الخامس الهجري اشتهر الإمام أبو العباس الحسيني المتوفى سنة ٣٥٣ هـ، والإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني المتوفى سنة ٤١١ هـ، والإمام الناطق بالحق أبو طالب المتوفى سنة ٤٢٤ هـ، والإمام أبو عبدالله محمد بن علي العلوي المتوفى سنة ٤٤٥ هـ، والإمام المرشد بالله يحيى بن الحسين الجرجاني المتوفى سنة ٤٧٩ هـ، وهكذا استمرت خدمتهم للسنة النبوية عبر مختلف القرون حتى يومنا هذا.

قواعد أهل البيت في كيفية قبول الأحاديث:

  وقد يكون من المفيد هنا التأكيد على أنهم انطلقوا في التعامل معها من منطلقات صحيحة، وقواعد قوية، وهم وإن لم يدونوا أكثرها نظراً للحصار المفروض عليهم من جانب، والجهاد في سبيل الله وقمع اعداءه من جانب آخر، فإنهم قد التزموها في مناهجهم، وطبقوها في مروياتهم، وهنالك ثوابت تجمعهم في التعامل مع الأحاديث ومنها:

  · العرض على كتاب الله تعالى:

  وتعتبر قاعدة العرض على كتاب الله من أهم القواعد الأساسية عندهم