قواعد أهل البيت في كيفية قبول الأحاديث:
  ·اعتبار ما صح عن الإمام علي موضع احتجاج:
  استناداً إلى علمه ومكانته، ولما ورد فيه من الكتاب والسنة كحديث الغدير، والمنزلة، والراية، والمدينة(١).
  · اعتبار إجماع أهل البيت حجة:
  يجب الأخذ به، فإذا أجمع أهل البيت على مسألة ما، في عصر ما، قدمت على مايخالفها، لما ورد في جماعتهم من الآيات، و الأحاديث كحديث الثقلين، وحديث السفينة، وحديث الأمان(٢) وغيرها، وإجماعهم حجة الإجماع.
  · قبول مراسيل الأئمة $:
  لأنهم جعلوا الإمامة فيمن ملئ إيماناً وعلماً وزهداً وورعاً وصدقاً ونزاهة وفضلاً وعدالة وغيرها من خصال الفضل، ولأن المُرسِل قد نقح رواته، وجعل الإرسال كالحكم بصحة الحديث، وأدلة قبول آلأحاد تشمله، قال الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد: (وعن بعضهم أنه قال: المرسل من العدل أرجح من المسند، لأن راويه قد عرف رواته ونفح، فالإرسال كالحكم بصحته، والمسند أحال النظر إلى غيره)(٤).
(١) ستأتي هذه الأحاديث.
(٢) ستأتي هذه الأحاديث.
(٣) انظر كتاب إجماع أهل البيت $ للإمام الموفق بالله الحسين الجرجاني - خ - نحن بصدد تحقيقه، ولوامع الأنوار للسيد العلامة مجد الدين المؤيدي، والإرشاد للإمام القاسم بن محمد #، والشافي للإمام عبدالله بن حمزة #، والموعظة الحسنة للإمام المهدي الحوثي الحسيني ... وغيرها.
(٤) الاعتصام: ١١/ ١.