علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين،

عبدالله بن حمود العزي (معاصر)

الفصل الثاني الجرح والتعديل

صفحة 210 - الجزء 1

  عليك ثم عليه الدهر متصلاً ... لعائن الله إسراراً وإعلانا

  فأنتم من كلاب النار جاء لنا ... نص الشريعة برهانا وتبيانا⁣(⁣١)

  ٢ - عمر بن سعد بن أبي وقاص:

  قال الذهبي: (هو في نفسه غير متهم، لكنه باشر قتل الحسين #، وفعل الأفاعيل)⁣(⁣٢) وقال أيضاً: (صدوق، لكن مقته الناس لكونه أميراً على الجيش الذين قتلوا الحسين #)⁣(⁣٣)، وقال العجلي: (روي عنه الناس، تابعي ثقة، وهو الذي قتل الحسين)⁣(⁣٤)، ولما اتسع الخرق على الراقع لم يستطع ابن معين توثيقه، عندما سئل عنه أهو ثقة؟ فقال: كيف يكون قاتل الحسين ثقة.

  وحدث يحيى بن سعيد عنه، فقال له رجل: أما تخاف الله؟ تروي عن عمر بن سعد؟ فبكى وقال: لا أعود. يا أبا سعيد هذا قاتل الحسين، أعن قاتل الحسين تحدثنا؟)⁣(⁣٥).

  ٣ - مروان بن الحكم الأموي قالوا عنه:

  (كان يسب عليا كل جمعة)⁣(⁣٦)، ولاه عثمان الخاتم فخانه، قال للحسين #: (أنتم أهل بيت ملعونون، فقال له الحسين #:


(١) العتب الجميل: ١٢٢.

(٢) الميزان: ٢٥٨/ ٢.

(٣) الميزان: ٢٥٨/ ٢.

(٤) الميزان: ٢٥٨/ ٢.

(٥) تقريب التهذيب: ٥٦/ ٢.

(٦) سير أعلام النبلاء: ٤٧٧/ ٣.