6 - معرفة المتشابه:
  ١ - إذا كانا ثقتين: مثل ماوقع للبخاري من روايته عن أحمد، وأجمل ولم ينسب عن ابن وهب فإنه إما أحمد بن صالح، أو أحمد بن عيسى وكلاهما ثقة.
  ٢ - إذا كان أحدهما ثقة والآخر ضعيفا: سليمان بن داود، فإن كان الخولاني فهو ثقة، وإذا كان اليماني فهو ضعيف.
٦ - معرفة المتشابه:
  وهو أن تتفق الأسماء لفظاً وخطاً، وتختلف أسماء الآباء لفظاً لاخطاً، أو بالعكس ومن الأمثلة على ذلك:
  أ - محمد بن عُقيل - بضم العين - ومحمد بن عَقيل - بفتح العين فهنا اتفقت أسماء الرواة واختلفت أسماء الآباء.
  ب - شُريح بن النعمان، وسُرَيحْ بن النعمان فهنا اختلفت أسماء الرواة، واتفقت أسماء الآباء، والإختلاف خطاً فالأول بالشين، والثاني بالسين.
  وهناك أنواع أخرى من المتشابه ومن أهمها:
  أ - أن يحصل الاتفاق في الإسم، واسم الأب، إلا في حرفين أو حرف مثل: محمد بن حُنَيْن، ومحمد بن جُبَير.
  ب - أو يحصل الإختلاف في التقديم والتأخير مثل: الأسود بن يزيد، ويزيد بن الأسود، أو في بعض الأحرف مثل: أيوبُ بن سيَّار - أيوب بن يسار.
٧ - معرفة المبهمات:
  وهو من أْبهِمَ إسمه في المتن، أوالإسناد من الرواة أو ممن له علامة بالرواية، ومن فوائد بحثه أولاً: إن كان الإبهام في السند فأهميته معرفة الراوي الثقة من غيره.