خاتمة
  وفي الأخير تذكر:
  · التأكد من ثبوت الحديث النبوي الشريف، وصحته حسب الموازين العلمية الدقيقة التي وضعها العلماء، ولايلزم العمل بالموازين المشبوهة التي وضعت تحت تأثير الدول وذلك كقاعدة الجرح بالتشيع المحمود الذي مدح الله فاعله.
  · التأكد من عدم معارضة الحديث للقرآن، فإذا عارضه طرح بالمرة، ولكن بشرط أنك قد حاولت التوفيق بينه وبين القرآن فقد يكون ظاهره معارض للقرآن، ولكن مع التأويل لا يمكن أن يعارضه.
  · إذا اضطربت عليك الأحاديث في موضع ما حاول جمع الأحاديث المتصلة بذلك الموضوع الموحد، ورد متشابهها إلى محكمها، ومطلقها إلى مقيدها، وعامها إلى خاصها، ومنسوخها إلى ناسخها.
  · وإذا جمعت الأحاديث الواردة في الموضوع الواحد، فحاول التوفيق بينها بلا تعسف وإذا وجدت لأحدهما مرجحاً عملت به، والجمع أولى ما أمكن.
  · حاول التمييز بين الوسيلة المتغيرة، والهدف الثابت للحديث النبوي الشريف.
  · وإذا لم تحفظ الحديث على الوجه المطلوب فقل عند قراءته بهذا اللفظ أو معناه.
  · تذكر إن في الحديث الحقيقة والمجاز، فلا بد من ضرورة التفرقة بينهما.
  · ارجع دائماً إلى قواعد أهل البيت فهي من أهم عوامل التعامل مع الأحاديث.