علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين،

عبدالله بن حمود العزي (معاصر)

أهم الملاحظات على المشتغلين بالحديث ومصطلحه:

صفحة 24 - الجزء 1

  أتباع أهل البيت $ التي نسيها أو تناساها المحدثون، أو تجاهلها بعض التيار المتزيد داخل الزيدية نفسها.

أهم الملاحظات على المشتغلين بالحديث ومصطلحه:

  وهنالك بعض الملاحظات التي لا حظوها على المحدثين ومن أهمها:

  · تكثير المصطلحات التي يصعب تطبيقها في الغالب.

  ·تجنب الرواية عن أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، الذين قال الله فيهم: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب: ٣٣].

  · تجاهل قواعد أهل البيت $، في كيفية قبول الرواية.

  · توثيق النواصب في الغالب، وهم الذين يبغضون الإمام علي بن أبي طالب # وينكرون فضائله، ويوالون أعدائه، وقد قال فيه الرسول ÷: (لايحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق)⁣(⁣٢)، والمنافق كاذب بشهادة رب العالمين: {وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ١}⁣[المنافقون: ١].

  ·جرح الشيعة الذين أحبوا أهل البيت المأمور بحبهم، بلا إفراط أو تفريط، مع قول الله تعالى فيهم: {أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ٧}⁣[البينة: ٧].


(١) سيأتي الكلام من هذه الآية، والأدلة على أن المقصود هم الخمسة أهل الكساء، وأبناء الحسنين.

(٢) سيأتي تخريجه.

(٣) روي عن جابر بن عبدالله ¥ قال: كنا عند النبي ÷ فأقبل علي فقال النبي ÷: (والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم