الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[من دعاء زين العابدين # إذا سأل الله العافية وشكرها]

صفحة 129 - الجزء 1

  بِحَمْدِكَ وَشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَحُسْنِ الثَّناءِ عَلَيْكَ لِسَانِي، وَاشْرَحْ لِمَرَا شِدِ دِينِكَ قَلْبِي، وَأَعِذْنِي وَذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم، وَمِنْ شَرِّ السَّامَّةِ، وَالْهَامَّةِ وَالْعَامَّةِ، وَلَّلآمَّةِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مُرِيْدٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطانٍ عَنِيدٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرِفٍ حَفِيدٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَشَدَيدٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَوَضِيعٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيْبٍ وَبَعِيدٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَلأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْبَاً مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، وَمَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ، وَادْرَأْ عَنِّي شَرَّهُ، وَرُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَاجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُداًّ حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ، وَتُصِمَّ عَنْ ذِكْري سَمْعَهُ، وَتُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ، وَتُخْرِسَ عَنِّي لِسَانَهُ، وَتَقْمَعَ رَأْسَهُ، وَتُذِلَّ عِزَّهُ، وَتَكْسِرَ جَبَرُوتَهُ، وَتُذِلَّ رَقَبَتَهُ، وَتَفْسَخَ كِبْرَهُ، وَتُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيْعِ ضَرِّهِ، وَشَرِّهِ، وَغَمْزِهِ،