الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[ورد يوم السبت]

صفحة 133 - الجزء 1

  الأُمُورِ، يَا عَالِمَ مَا فِي الصُّدُورِ، يَا سَمِيعُ، يَا قَرِيبُ، يَا مُجِيْبُ، يَا لَطِيفًا لِمَا يَشَاءُ، يَا رَؤوُفُ، يَا رَحِيمُ، يَا كَبِيرُ، يَا عَظِيمُ، يَا اللَّهُ، يَا رَحْمَانُ، يَا وَاحِدُ، يَا قَهَّارُ، يَا عَزِيزُ، يَا جَبَّارُ، يَا أَحَدُ، يَا صَمَدُ، وَدُودُ، يَا غَفُورُ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَرْزُقَنِي عِلْماً نَافِعاً، وَأَنْ تَرْزُقَنِي فَهْمَ كِتَابِكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، وَحِفْظهمَا عَلَى وَجْهِهِمَا، وَحِفْظ لَفْظهمَا، وَفَهْم معانيهما وَأحكامهما، وَالْعَمَل بِمُحْكَمِهِمَا، وَمَا أَرَدْتَ مِنَّا الْعَمَلَ بِهِ مِنْهُمَا، وَأَنْ تَرْزُقَنِي حِفْظَ وَفَهْمَ مَا يُوصِلُ إِلَى فَهْمِ مَعَانِيهِمَا، وَأَنْ تَجْعَلَ الْجَمِيع خَالِصًا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ.

  اللَّهُمَّ وَارْزُقْنِي الرَّغْبَةَ وَالْفَهْمَ وَالذَّكَاءَ وَالنَّشَاطَ فِي طَلَبِ ذَلِكَ، وَارْفَعْ عَنِّي السَّآمَة وَالْبَلاَدَة فِي ذَلِكَ، اللَّهُمَّ وَلاَ تُشْمِتْ بِي وَوَالِدَيَّ عَدُوَّنَا، وَلاَ تُسِيء بِنَا صَدِيقنَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا.

  اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ.