[ورد يوم الأربعاء]
  نَفْسِي وَعَوْلِي، وَمَنْ وَرَدَ عَلَيَّ، وَأَقْضِي بِهَا حَاجَاتِي، وَمَا يَنُوبُنِي، وَأَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى دِيْنِي، وَأَسْلَمُ بِهَا كَدَرَ الْكَسْبِ، وَشُغْلَتَهُ، وَهَمَّهُ، وَالْحَاجَة إلَيْهِ، وَأُوقَا بِهَا حَاجَةَ مَنْ سِوَاكَ .....
  وَأَسْأَلُكَ أَوْلاَداً ذُكُوراً تُثِيبَنِي عَلَيْهِم، وَأَنْ تُشْرِكَنِي وَإِيَّاهُمْ وَسَائِرِ أَوْلاَدِي فِي صَالِحِ دُعَاءِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَأَنْ تَجْعَلَ ذَلِكَ خَيْراً لِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَنْ تَجْعَلَ أَوْلاَدِي جَمِيعًا عُلَمَاء حُلَمَاء، هَادِينَ مُهْتَدِينَ، مُخْلِصِينَ لَكَ، مُحِبِّينَ أَوْلِيَاءَكَ، مُعَادِيْن أَعْدَاءَكَ، شُهَدَاء مَرْضِيِّين، أَبْرَار أَتْقِيَاء، رُحَمَاءُ، لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً، مُعَافِيينَ مِنْ كَبَائِرِ الْمَعَاصِي، وَجَمِيْع الأَسْقَامِ، مَحْفُوْظِيْنِ مِنْ شَرِّ وَعَيْنِ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَعَيْنٍ، آمِرِيْنَ بِالْمَعْرُوْفِ نَاهِينَ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَقْويَاء فِي رِضَاكَ وَطَاعَتِكَ، تَائِبِينَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، لاَ تَأخُذُهُمْ فِيْكَ لَوْمَةُ لاَئِمٍ، مُؤَثِّرَيْنَ لَكَ عَلَى غَيْركَ، وَأَجِرْهُم مِنَ الْفَقْرِ، وَالدَّيْن، وَالْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالعقوَق، وَالجهل، وَالْغَفْلَةِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَالنَّارِ، وَمِنَ الْفَزَعِ فِي الْيَوْمِ الأَكْبَرِ، وَوَسِّعْ عَلَيْهِمُ الرِّزْقَ الْحَلاَلَ مِنْ فَضْلِكَ، وَاحْفَظْهُمْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَسُوءُنِي فِيْهِمْ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ، وَاجْعَلْهُمْ لِي عَوْناً عَلَى