الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[ورد يوم الخميس]

صفحة 148 - الجزء 1

  وَبِكَ أَدْرَأُ فِي نَحْرِ كُلّ عَدُوٍّ وَقَاصِدٍ لَنَا بِسُوءٍ وَأَذِيَّة، وَمُتَغَيِّض عَلَيْنَا، وَحَاسِدٍ لَنَا، وَبَاغِض وَمُؤْذٍ، وَكُلّ ذِي شَرٍّ، وَأَسْتَعِيذُكَ مِنْ شَرِّهِ، وَأَسْأَلُكَ فَرَجَاً قَرِيباً، وَصَبْراً جَمِيلاً، وَرِزْقاً وَاسِعاً، وَالعافِيةَ مِنْ جَمِيْعِ الْبَلاَء، وَشُكْر الْعَافِيَة، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي، وَدِيْنِيِ، وَدُنْيَاي، وَحَسَنَاتِي، وَعَمَلي، وَعَقْلِي، وَحَوَاسِّي، وَأَهْلِي، وَوَلَدِي، وَأَرْحَامِي، وَمَا مَلَّكْتَنَا، وَمَا عُنِيَ بِهِ الْوَاحِد مِنَّا، وَدُورنَا، وَالدُّور الَّتِي نَسْكُنُ فِيْهَا، أَوْ نَأْوِي إِلَيهَا، أَوْ نَبِيتُ فِيْهَا، أَوْ نَضِيفُ أَهْلَهَا، وَمَا اشْتَمَلَت عَلَيْهِ، وَمَا هُوَ مُودَعٌ عِنْدَ أَحَد مِنَّا، أَوْ مُعَارٌ، أَوْ بِنَظَرِ أَحَدٌ مِنَّا، وَمَا أَحَاطَتْ عَلَيْهِ شَفَقَة قَلْبِي.

  اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ أَجْمَعِيْنَ، وَاعْصِمْنَا مِنَ الْبَغْي عَلَى خَلْقِكَ فِي كُلِّ حِينٍ، يَا مَنْ سَتَرَ الْقَبِيْحَ، وَأَظْهَرَ الْجَمِيْلَ، وَلَمْ يُؤَاخِذ بِالْجَرِيْرَةِ، وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي، أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَلِّغنِي مَا أُؤَمِّلهُ مِنْ أَمْرِ دِيْنِي، وَدُنْيَاي، وَآخِرَتَي، وَأَنْ تُدْخِلَنِي فِي حِمَايَتِكَ الَّتِي لاَ تُسْتَبَاح،