الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[ورد يوم الجمعة]

صفحة 150 - الجزء 1

  اللَّهُمَّ اغْمِسْنِي فِي بَحْرِ هَيْبَتِكَ حَتَّى أَخْرُجَ مِنْهُ وَفِي وَجْهِي شُعَاعَات هَيْبَة تَخْطِفُ أَبْصَارَ الْحَاسِدِينَ، مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، فَتُعْمِيهُمْ بِرَمْيِ سِهَامِ الْحَسَدِ، وَاحْجُبْنِي بِحِجَابِكَ النُّوْر، الَّذِي بَاطِنهُ النُّوْر، وَظَاهِرهُ النُّوْر، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ النُّوْر، وَبِوَجْهِكَ النُّوْر، أَنْ تَحْجُبنِي فِي نُورِ اسْمِكَ حِجَاباً يَمْنَعُنِي مِنْ كُلِّ نقْصٍ وَشَيْن يُمَازِج مِنِّي جَوْهَرًا أوْ عَرَضاً، إِنَّكَ نُورُ الْكُلّ، وَمُنَوِّر الْكُلّ، يَا نُورُ يَا نُورُ يَا نُورُ، يَا مُنَوِّر الْأَنْوَار، يَا مُوْدِع الْأَنْوَار قُلُوبَ عِبَادِهِ الأَخْيَار: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ}.

  ، بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ أَذَى، بِسْمِ اللَّهِ الْكَافِي، بِسْمِ اللَّهِ الْمُعَافِي، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ، وَلاَ فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّميعُ الْعَليمُ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي