الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[في الصلاة على النبي ÷]

صفحة 172 - الجزء 1

  مَقْبُوحِينَ، وَلاَ مَغْضُوبًا عَلَيْنَا، وَلاَ ضَالِّينَ. آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ..

  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، صَلاَةً تَجْعَلُهَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَذَابِكَ حِجَابًا، وتَجْعَلُهَا لَنَا إِلَى كَرَامَتِكَ مَثَابًا، وَتَفْتَح لَنَا بِهَا إِلَى الْجَنَّةِ الْعَالِيَةِ بَابًا.

  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَدَدَ قَطْرِ الأَمْطَارِ، وَعَدَدَ رِمَالِ الأَوْدِيَةِ وَالْقِفَارِ، وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشْجَارِ، وَعَدَدَ زَبَدِ الْبِحَارِ، وَعَدَدَ مِيَاهِ الأَنْهَارِ، وَعَدَدَ مَثَاقِيْلَ الْجِبَالِ، وَعَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ، وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ، وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَلاَتَنَا عَلَيْهِ حِجَابًا مِنْ عَذَابِ النَّارِ فِي دَارِ الْبَوَارِ، وَسَبَبًا مُوصِلاً إِلَى جَنَّاتِكَ جَنَّاتِ النَّعِيمِ فِي دَارِ الْقَرَارِ.

  رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ الْمُصْطَفَى، الْمُكَرَّمِ، الْمُقَرَّبِ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ، وَبارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكاتِكَ، وَتَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ.