الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[في الصلاة على النبي ÷]

صفحة 174 - الجزء 1

  رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَائِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لأَمْرِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ، وَحَفَظَةَ دِيْنِكَ، وَخُلَفَاءَكَ فِي أَرْضِكَ، وَحُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ، وَطَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَالدَّنَسِ تَطْهِيراً بِإِرَادَتِكَ، وَجَعَلْتَهُمُ الْوَسِيْلَةَ إِلَيْكَ وَالْمَسْلَكَ إِلَى جَنَّتِكَ.

  رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِهَا مِنْ نِحَلِك وَكَرَامَتِكَ، وَتُكْمِلُ لَهُمُ الأَشْيَاءَ مِنْ عَطَايَاكَ وَنَوَافِلِكَ، وَتُوَفِّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوَائِدِكَ وَفَوائِدِكَ.

  رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ صَلاَةً لاَ أَمَدَ فِي أَوَّلِهَا، وَلاَ غَايَةَ لأَمَدِهَا، وَلاَ نِهَايَةَ لآخِرِهَا.

  رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وَمَا دُونَهُ، وَمِلْءَ سَماوَاتِكَ وَمَا فَوْقَهُنَّ، وَعَدَدَ أَرَضِيْكَ، وَمَا تَحْتَهُنَّ، وَمَا بَيْنَهُنَّ صَلاَةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفى، وَتَكُونُ لَكَ وَلَهُمْ رِضَىً، وَمُتَّصِلَةً بِنَظَائِرِهِنَّ أَبَداً.

  اللَّهُمَّ اجْعَلْني أَخْشاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقوَاكَ، وَلاَ تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ، وَخِرْ لِي فِي قَضآئِكَ، وَبارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجيلَ مَا أَخَّرْتَ وَلاَ تَأخيرَ ما عَجَّلْتَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي، وَالْيَقينَ فِي قَلْبِي، وَالإخْلاصَ فِي