الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[في الصلاة على النبي ÷]

صفحة 176 - الجزء 1

  الدُّهُورِ، وَصُرُوفِ اللَّيَالِي وَالأَيَّامُ، وَنَجِّنِى مِنْ أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَكُرُباتِ الآخِرَةِ، وَاكْفِنِي شَرَّ مَا يَعْمَلُ الظّالِمُونَ فِي الأَرْضِ، اللَّهُمَّ مَا أَخَافُ فَاكْفِنِي، وَمَا أَحْذَرُ فَقِنِي، وَفِي نَفْسِي وَدِيْنِيِ فَاحْرُسْني، وَفِي سَفَرِي فَاحْفَظْني، وَفِي أَهْلِي وَمَالِي فَاخْلُفْنِي، وَفِي مَا رَزَقْتَني فَبارِكْ لِي، وَفِي نَفْسِي فَذلِّلْنِي، وَفِي أَعْيُنِ النّاسِ فَعَظِّمْنِي، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالإنْسِ فَسَلِّمْنِي، وَبِذُنُوْبِي فَلا تَفْضَحْني وَبِسَرِيرَتِي فَلاَ تُخْزِنِي، وَبِعَمَلِي فَلاَ تَبْتَِلْنِي، وَنِعَمَكَ فَلاَ تَسْلُبْنِي، وَإِلَي غَيْرِكَ فَلاَ تَكِلْنِي، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً، مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

  وَالْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلِ، وَمَا تَوَفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ...